بحـث
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسين عرب | ||||
احمد جابر | ||||
حمد | ||||
Admin | ||||
shery adel | ||||
فيصل | ||||
الدائره الساطعه | ||||
hassan arab | ||||
عبدالرحمن الدوسري | ||||
سيف |
منتجات : madar show
الأحد 10 يوليو 2016, 13:53 من طرف Admin
للدعاية والاعلان في منتاجاتنا : madar show
https://madarshow.wixsite.com/madar-show
مدونه " نادي المعلومات " : https://nadialmaelumat.blogspot.com
- انستقرام : https://www.instagram.com/madar_show
- يوتيوب : https://www.youtube.com/user/seetube1000
- المنتدي : https://smile-php.ahlamontada.com
- للدعاية …
https://madarshow.wixsite.com/madar-show
مدونه " نادي المعلومات " : https://nadialmaelumat.blogspot.com
- انستقرام : https://www.instagram.com/madar_show
- يوتيوب : https://www.youtube.com/user/seetube1000
- المنتدي : https://smile-php.ahlamontada.com
- للدعاية …
تعاليق: 0
الشاعر ومن يتذوق الشعر
صفحة 1 من اصل 1
الشاعر ومن يتذوق الشعر
الشاعر ومن يتذوق الشعر
كتب : ناصر الحميضي - من جريدة الرياض
الناس حول الشعر على أنماط مختلفة وأصناف متعددة فمنهم من هو:
٭ شاعر مجيد لقول الشعر أو يحاول قوله.
٭ متذوق للشعر.
٭ من ليس بشاعر ولا متذوق له.
٭ من يعجب بسماع الشعر وإلقائه ولو لم يدر ما يقال.
٭ من لديه الاستعداد والموهبة وهو لا يدري.
ولو نظرنا إلى ساحة الشعر منذ القديم أيام الأسواق التي تعقد لقوله وإلقائه ونشره والتميز في ميدانه والتنافس في قرضه بل والتفنن في فرضه على الآخرين وحتى اليوم حيث وجدت ساحات للشعر عبر منافذ عديدة وعبر الإعلام بأنواعه، فإننا نجد شعراً منوعاً وشعراء متعددين، بل ونجد متذوقين ومن لا يجيدون الشعر وآخرين يعجبون به ويحتاجون لمن يلقيه عليهم بشكل جذاب وواضح.
أما الشاعر الحقيقي فإنه ينجذب نحو ميادينه، فيشارك بأحاسيسه الخاصة وبمعاناته ومن واقع شعوره، فربما نزفت جراحاته أو بث عبرها همومه، أو أبدى فرحته أو بث حزنه وألمه، لا يستطيع البقاء في معزل عن نافذة التعبير والبوح، ولا يقوى على كتمان مشاعره التي ستكون بلا شك ظاهرة مفضوحة.
أما متذوق الشعر فإنه يميز بين ما يقال من شعر وبالتالي فقد يعيش بشعور غيره وخيال الآخر، متعته في التنقل بين وصف الواصفين أو معاني الشعراء المتحاورين يعجب بما يقال في الساحة أو يرفض وينتقد بصراحة، وربما كان أكثر استمتاعاً من غيره بما يدور في الساحة وأكثر صدقاً في رواية الشعر وإن كان البعض ممن يتذوق الشعر قد تكون روايته لبعض الأشعار قد التبس عليه شيء من ألفاظها فيكمله من عنده ظناً منه أنه قد سمعها أو يكمل ناقصها لقدرته على تذوق نهاياتها أو أوزانها وخاصة عندما لا يتمتع بذاكرة قوية وحفظ لما يسمع، وهذا النوع المتذوق قد يحصل منه الاقتباس والعيش بشعور الشاعر فيقلدها لعجزه عن إنشاء القصيدة فيقوده إعجابه بالقصيدة تقمص قائلها فيقولها تعبيراً عن نفسه وربما عدها الآخرون سرقة فقامت عليه الدنيا ولم تقعد فيعيش معاناة إعجابه وربما أردته في هذا المزلق من الالتحام والتداخل بين شعوره وشعور الشاعر الأصلي، وهو يريد أن يقول هذا الشاعر عبَّر عن شعوري ولكنه لم يحسن النهاية.
أما من ليس بشاعر ولا متذوق للشعر فقد يقتصر دوره في تدوين ما يسمع وربما حفظ لغيره ما دار في الساحة، والبعض ممن يتصف بتلك الصفة تكون لروايته المصداقية حيث لا يحاول تغيير شيء من الشعر لعدم تفاعله أصلاً مع القصائد، وقل أن يعيش بشعور الشعراء أو ينسبها لنفسه.
أما الصنف الأخير فهو من يعجب بأصوات وإلقاء الشعراء وقد يكون تكملة لصف من الصفوف يردد لحناً يسمعه، أو يعجب بتناغم الأصوات والألحان وتجاوب الصفوف للشاعر كما يستهويه سماع الأوزان وصوت الطبول والطيران فيظنه من يراه يعي ما يقال لكنه لا يدري عن الشعر في أي غرض كان أهو، في هجاء أو في مدح أو وصف أو غيره وقد يفاجأ بأنه يردد قصيدة تحمل معاني معينة ما كان ليرضى عن ترديده لو علم بمغزاها.
أما الصنف الأخير فهو الموهوب الذي لديه الاستعداد الكامن الذي لم يستحث، ولم تأته الفرصة ليبرز أو يحاول، ذلك لأنه منصرف إلى أمور أبعدته عن ميادين الشعر فانصرف كل اهتمامه لها، فمثل هذا تبرز موهبته واستعداده فور تعرضه لموقف يستحث قريحة الشعر عنده، كأن يفاجأ بجفاء صديق أو غدر أو فقر أو هزة جعلت حال تعبيره ومقال بوحه ينفجر مرة واحدة ليصور الموقف أدق تصوير ويعبر أحسن تعبير وأصدقه.
وهذا ما يفسر لنا الكم الهائل من الذين قالوا الشعر لمرة واحدة وأصدق مثال عليهم (أبو دباس) الذي انفجرت أحاسيسه بسفر وغيبة ولده وتوجده عليه حتى انفجرت تلك القصيدة الوحيدة المعروفة.
كذلك عدد كثير من الذين ذاقوا مرارة الفقر وغيره، أو فقدوا عزيزاً عليهم، حيث تجمعت كل الأحاسيس دفعة واحدة وأراد التعبير عنها فاستخدم استعداده وموهبته التي كانت لديه وهو لا يدري عنها لأنه في الأصل لم يحتج لها، ولكنه عندما احتاج لها لم تخذله.
كتب : ناصر الحميضي - من جريدة الرياض
الناس حول الشعر على أنماط مختلفة وأصناف متعددة فمنهم من هو:
٭ شاعر مجيد لقول الشعر أو يحاول قوله.
٭ متذوق للشعر.
٭ من ليس بشاعر ولا متذوق له.
٭ من يعجب بسماع الشعر وإلقائه ولو لم يدر ما يقال.
٭ من لديه الاستعداد والموهبة وهو لا يدري.
ولو نظرنا إلى ساحة الشعر منذ القديم أيام الأسواق التي تعقد لقوله وإلقائه ونشره والتميز في ميدانه والتنافس في قرضه بل والتفنن في فرضه على الآخرين وحتى اليوم حيث وجدت ساحات للشعر عبر منافذ عديدة وعبر الإعلام بأنواعه، فإننا نجد شعراً منوعاً وشعراء متعددين، بل ونجد متذوقين ومن لا يجيدون الشعر وآخرين يعجبون به ويحتاجون لمن يلقيه عليهم بشكل جذاب وواضح.
أما الشاعر الحقيقي فإنه ينجذب نحو ميادينه، فيشارك بأحاسيسه الخاصة وبمعاناته ومن واقع شعوره، فربما نزفت جراحاته أو بث عبرها همومه، أو أبدى فرحته أو بث حزنه وألمه، لا يستطيع البقاء في معزل عن نافذة التعبير والبوح، ولا يقوى على كتمان مشاعره التي ستكون بلا شك ظاهرة مفضوحة.
أما متذوق الشعر فإنه يميز بين ما يقال من شعر وبالتالي فقد يعيش بشعور غيره وخيال الآخر، متعته في التنقل بين وصف الواصفين أو معاني الشعراء المتحاورين يعجب بما يقال في الساحة أو يرفض وينتقد بصراحة، وربما كان أكثر استمتاعاً من غيره بما يدور في الساحة وأكثر صدقاً في رواية الشعر وإن كان البعض ممن يتذوق الشعر قد تكون روايته لبعض الأشعار قد التبس عليه شيء من ألفاظها فيكمله من عنده ظناً منه أنه قد سمعها أو يكمل ناقصها لقدرته على تذوق نهاياتها أو أوزانها وخاصة عندما لا يتمتع بذاكرة قوية وحفظ لما يسمع، وهذا النوع المتذوق قد يحصل منه الاقتباس والعيش بشعور الشاعر فيقلدها لعجزه عن إنشاء القصيدة فيقوده إعجابه بالقصيدة تقمص قائلها فيقولها تعبيراً عن نفسه وربما عدها الآخرون سرقة فقامت عليه الدنيا ولم تقعد فيعيش معاناة إعجابه وربما أردته في هذا المزلق من الالتحام والتداخل بين شعوره وشعور الشاعر الأصلي، وهو يريد أن يقول هذا الشاعر عبَّر عن شعوري ولكنه لم يحسن النهاية.
أما من ليس بشاعر ولا متذوق للشعر فقد يقتصر دوره في تدوين ما يسمع وربما حفظ لغيره ما دار في الساحة، والبعض ممن يتصف بتلك الصفة تكون لروايته المصداقية حيث لا يحاول تغيير شيء من الشعر لعدم تفاعله أصلاً مع القصائد، وقل أن يعيش بشعور الشعراء أو ينسبها لنفسه.
أما الصنف الأخير فهو من يعجب بأصوات وإلقاء الشعراء وقد يكون تكملة لصف من الصفوف يردد لحناً يسمعه، أو يعجب بتناغم الأصوات والألحان وتجاوب الصفوف للشاعر كما يستهويه سماع الأوزان وصوت الطبول والطيران فيظنه من يراه يعي ما يقال لكنه لا يدري عن الشعر في أي غرض كان أهو، في هجاء أو في مدح أو وصف أو غيره وقد يفاجأ بأنه يردد قصيدة تحمل معاني معينة ما كان ليرضى عن ترديده لو علم بمغزاها.
أما الصنف الأخير فهو الموهوب الذي لديه الاستعداد الكامن الذي لم يستحث، ولم تأته الفرصة ليبرز أو يحاول، ذلك لأنه منصرف إلى أمور أبعدته عن ميادين الشعر فانصرف كل اهتمامه لها، فمثل هذا تبرز موهبته واستعداده فور تعرضه لموقف يستحث قريحة الشعر عنده، كأن يفاجأ بجفاء صديق أو غدر أو فقر أو هزة جعلت حال تعبيره ومقال بوحه ينفجر مرة واحدة ليصور الموقف أدق تصوير ويعبر أحسن تعبير وأصدقه.
وهذا ما يفسر لنا الكم الهائل من الذين قالوا الشعر لمرة واحدة وأصدق مثال عليهم (أبو دباس) الذي انفجرت أحاسيسه بسفر وغيبة ولده وتوجده عليه حتى انفجرت تلك القصيدة الوحيدة المعروفة.
كذلك عدد كثير من الذين ذاقوا مرارة الفقر وغيره، أو فقدوا عزيزاً عليهم، حيث تجمعت كل الأحاسيس دفعة واحدة وأراد التعبير عنها فاستخدم استعداده وموهبته التي كانت لديه وهو لا يدري عنها لأنه في الأصل لم يحتج لها، ولكنه عندما احتاج لها لم تخذله.
عدل سابقا من قبل فيصل في الأحد 18 فبراير 2018, 01:21 عدل 1 مرات (السبب : النص)
فيصل- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 28/06/2016
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 يونيو 2020, 22:39 من طرف Admin
» الجاري المنقذ
الخميس 29 أغسطس 2019, 09:08 من طرف Admin
» خطف بشكل اخر
الجمعة 09 أغسطس 2019, 01:13 من طرف Admin
» هروله و هروله
الأربعاء 07 أغسطس 2019, 00:34 من طرف Admin
» آدم عليه السلام
الثلاثاء 21 أغسطس 2018, 00:24 من طرف حمد
» هل ايقنت ان الله هو الرزاق
الثلاثاء 21 أغسطس 2018, 00:04 من طرف Admin
» من قوانين الدنيا العادلة
الأربعاء 01 أغسطس 2018, 18:08 من طرف سيف
» نشيد تم تسجيله لمسلسل أبناء الدم
الثلاثاء 24 يوليو 2018, 16:41 من طرف Admin
» آيات الحفظ والشفاء والنصر
الأحد 08 يوليو 2018, 21:17 من طرف Admin